Sunday, 19 January 2014

Photo: ‎ما النجوم الا الذاكرة الأولى للنور 
نورٌ يقع أبيضاً ككتائب ثلجٍ على صفحة تراب
ترابٌ متراكمٌ 
كأني أراني قد غدوته قبل أن أكون 
وترابٌ آخر غادرني كأنه رجع صدى 
صدى ما برح أن كنت أستنشقه ثقلاً 
على أهداب النهار 
حتى غشاني
كالليل العسعس 
أنهَمرُ صمتاً لا حب يبددني 
إلا وقد كسا رماد ناره محاجر قلبي
ثم أهمد كما النجوم في سُنّتها أن تخبوا
وقبل أن يُنسى أثري كما النجوم أخبو
ولا يشعّ من بين يدي ولا خلفي 
إلا بياضاً خططته يوماً على جبين البحر 
بحرٌ غارقٌ أمام عتبات الحلم الأول 
حيث كل مايعني حقا لا يٌرى 
وكل ما يُرى هو الطريق الى الجدوى
وزاد الجدوى الأمل لكثيرٍ من أهل الدهر 
أما الإبتهال فلا ينزرع في جوفي 
حتى يغادره
وأنتظر 
بعض القوة 
لعلِ أولد من جديد‎

ما النجوم الا الذاكرة الأولى للنور 
نورٌ يقع أبيضاً ككتائب ثلجٍ على صفحة تراب
ترابٌ متراكمٌ 
كأني أراني قد غدوته قبل أن أكون 
وترابٌ آخر غادرني كأنه رجع صدى 
صدى ما برح أن كنت أستنشقه ثقلاً 
على أهداب النهار 
حتى غشاني
كالليل العسعس 
أنهَمرُ صمتاً لا حب يبددني 
إلا وقد كسا رماد ناره محاجر قلبي
ثم أهمد كما النجوم في سُنّتها أن تخبوا
وقبل أن يُنسى أثري كما النجوم أخبو

ولا يشعّ من بين يدي ولا خلفي 
إلا بياضاً خططته يوماً على جبين البحر 
بحرٌ غارقٌ أمام عتبات الحلم الأول 
حيث كل مايعني حقا لا يٌرى 
وكل ما يُرى هو الطريق الى الجدوى
وزاد الجدوى الأمل لكثيرٍ من أهل الدهر 
أما الإبتهال فلا ينزرع في جوفي 
حتى يغادره
وأنتظر 
بعض القوة 
لعلِ أولد من جديد
Photo: ‎وليل الشتاء يغشى فروع الاشجار 
ولايتبقى منها ضياءاً إلا بياض الجذع على الذاكرة  
كما شعركِ يفترش طريق منفاي وقيدي رائحته ولهاً 
أمضي إليك عبر أسوار الوجع المتناثر بين المدينتين 
وتذكرة سفري حب حاكته يداك على سحابة حلمٍ يخصكِ
أزرقٌ غدوت لكِ مذ سافر قدري قي خضار عينيكِ
وزادي حروفك من أبجدية حياة تحتضر إلا من حضورك 
...إلا من غيابك‎
 
 
 
 
 
وليل الشتاء يغشى فروع الاشجار 
ولايتبقى منها ضياءاً إلا بياض الجذع على الذاكرة 
كما شعركِ يفترش طريق منفاي وقيدي رائحته ولهاً 
أمضي إليك عبر أسوار الوجع المتناثر بين المدينتين 
وتذكرة سفري حب حاكته يداك على سحابة حلمٍ يخصكِ

أزرقٌ غدوت لكِ مذ سافر قدري قي خضار عينيكِ
وزادي حروفك من أبجدية حياة تحتضر إلا من حضورك 
...إلا من غيابك
Photo: ‎يلج زاحفاً الى اعماق القافية 
يوغل المنفى في تلافيف الذاكرة
مبدداً شهوة عشق مدينةٍ تحتضر
هوناً يذوب على بياض حلمٍ يحمل إثم قراءته
من ذا الذي ينزع من القلب مفردات صلاته 
من ذا الذي يبتلي السحاب بإعلاء مظلة 
من ذا الذي لا يتخذ الصمت ملاذ ابتهالاته
من ذا الذي لا يتلو هزائمه على مُهج الرمال
من ذا الذي لا يقتبس من مصابيح السماء جذوة الإنتظار 
كفى بالبحر شهيداً على ماقاضت به عيون الغرباء‎
 

 

 

 

يلج زاحفاً الى اعماق القافية 

يوغل المنفى في تلافيف الذاكرة

مبدداً شهوة عشق مدينةٍ تحتضر

هوناً يذوب على بياض حلمٍ يحمل إثم قراءته

من ذا الذي ينزع من القلب مفردات صلاته 

من ذا الذي يبتلي السحاب بإعلاء مظلة 

من ذا الذي لا يتخذ الصمت ملاذ ابتهالاته

من ذا الذي لا يتلو هزائمه على مُهج الرمال

من ذا الذي لا يقتبس من مصابيح السماء جذوة الإنتظار 

كفى بالبحر شهيداً على ماقاضت به عيون الغرباء