Wednesday, 27 February 2013









لا يزال عطركِ للحلم هودجا
و النحر مني يهيم برعشة اللقا 
فكيف أهنأ بالردى صحوةً و معاشا
و مذ كنتٍ .. 
أمسيتُ و قد تربص الهوى مهجعي

Tuesday, 26 February 2013

في انتظارك أغدو كأمنيةٍ تخدش ستار الليل 
أو ربما رافداً بين نهديك يصب العشق كشريانٍ 
من عناقيد أعنابٍ شرقية .. 
مدينتي أنت .. فأعطيني حلماً لأسكر

و رغم أنه لا يرى شمسها 
ما زال يتدفأ بذاكرتها 
مدهشةٌ كيف تحيط به بكل غيابها


Tuesday, 19 February 2013

حلم

تتقاطع أعيننا في منتصف الحلم فتسألني "متى تكف عن إنتظاري"؟
- حتى أجد لعينيكٍ نهاية .
ثم ترنو الى ماض ٍغفا على كتف الهوا
فتراها هناك.. بكل حنينها القديم..
هناك... كنتَ من يسود أرضها..
تتخبط الذاكرة بين حلم وآخر
ثم تصحو على عبق رحيلها..
وحيداً
تطوف شواطئ عزلتك ..
تراهم يعبرونك كما الامواج تبلل رمالها وتمضي ..
فتنحسر دموعك حياءاً
ويملأك الزيف مرة اخرى ..
فتناديك تعباً ..."سر الى خلاصك هنيئاً
حيث النسيان يقبع منتظراً " ...
الطيبة "الحقيقية للانسان" لا يمكن ان تظهر في كل نقائها وحريتها الا حيال هؤلاء الذين لا يحملون اي قوة

- شادي الزيات -

إذا أردنا أن نرى تجسيد الجنة كما وصفها الله جلّ وعلا ,, يكفي أن أنظر أنا الى حبيبتي و تنظر أنتَ إلى حبيبتك ..فأراها و تراها .

Monday, 18 February 2013

ضوضاءٌ تغشى الحضور كلما أطبقت عيناي
و ليس للصمت كفافٌ من الرؤى
كم أحنّ الى منفاي الصغير داخلك ..


Friday, 15 February 2013

التدخين

كان علي أن أقلع عن التدخين ", هذه الفكرة الوحيدة التي ملأت رأسه كما بدأت رئتاه تختنقان بالماء .. انه يغرق .
ورغم ذلك ,شعورٌ غريب بالسلام كان يتسرب إليه حتى استسلم شيئا فشيئا لرحلته الأخيرة .
ذكرياته بدأت تتراصف على هيئة صور وتمر بعشوائية مربكة ثم تجمد المشهد على صورةٍ تخصها هيَ لثانيةٍ واحدة ,, بدت له كعمر ٍ آخر ,ثم إزداد الضيق في صدره و إزداز الضغط إيلاما كلما دنا للقاع .. لا شيء مما حلم به معها طفا على سطح الواقع حتى حانت النهاية , إبتسم لسخرية قدر ٍ سيترك جثته تطفو للأعلى بعد أن يفارق الحياة كأن على كل شيء أن يغرق قبل أن يُطل بحلمه على قارعة الحياة , كم يكرهها,, كم يحبها ,, في هذه اللحظات فقط ندرك ما هو الشيء الوحيد الذي يهمنا بالمطلق أو يكون الأجمل من بين كل الذي كنا قد خضناه سابقاً ..
ولكن لا شيء من كل هذا يعني شخصاً يغرق حقاً .

Wednesday, 13 February 2013


يترجّل الوَجْد بين خشيةٍ و لهفة وتراً مؤججاً يحيك بشتاءات الذاكرة وَلَههُ مسلوب الشوق على ضِفتي غَمامة و أينما حلّ حلًّ إليك .

Monday, 11 February 2013


مبللٌ بكِ .. كذيل موجٍ رَدَّده البحر على الشواطئ أرَى فَنائي .

انتظرت .. فكان كل من مرَّ بي سياقاً لا يدنو من الحلم و عندها توقفت عن الرغبة بشيء .