تمرّ عابرةً
كلهاث أنفاسٍ تُطرح في ترنمات مزمار
كالندى رذاذاً يلطخ بأثقاله الفجر على الأوراق
كلون الحداد يمتد ليغرق فصول الياسمين
كدبيب أسراب نملٍ تجاهد كفاف المعيش
تمرّ عابرةً
كإنسكاب القهوة أجّت دونها النار
كصيحة الوليد إعلانه الوجود
كإنهاك الطوب تحت أوزار الطوب
كفراشةٍ ترفرف على أطراف القصيدة
تمرّ عابرةً
كحياةٍ موسومة بذاكرة سطرها من وحده يشاء
كغمامة تصب أحمالها فوق أصوات الابتهال
كأرضٍ طحاها الوجع بإمتداد المنافي
كقبلةٍ على سرير نُزُلٍ لا نجوم لسمائه
تمرّ عابرةً
بسمعي بصري و إزاري
وعلى لساني تمرّ كقافية الحنين
بيداء تنبت الشوك على ضفافٍ من سراب
ووحدي ما مررّت بها
لا في حلمٍ ولا فوق رصيف
ولا حتى كذرة هواء
كلهاث أنفاسٍ تُطرح في ترنمات مزمار
كالندى رذاذاً يلطخ بأثقاله الفجر على الأوراق
كلون الحداد يمتد ليغرق فصول الياسمين
كدبيب أسراب نملٍ تجاهد كفاف المعيش
تمرّ عابرةً
كإنسكاب القهوة أجّت دونها النار
كصيحة الوليد إعلانه الوجود
كإنهاك الطوب تحت أوزار الطوب
كفراشةٍ ترفرف على أطراف القصيدة
تمرّ عابرةً
كحياةٍ موسومة بذاكرة سطرها من وحده يشاء
كغمامة تصب أحمالها فوق أصوات الابتهال
كأرضٍ طحاها الوجع بإمتداد المنافي
كقبلةٍ على سرير نُزُلٍ لا نجوم لسمائه
تمرّ عابرةً
بسمعي بصري و إزاري
وعلى لساني تمرّ كقافية الحنين
بيداء تنبت الشوك على ضفافٍ من سراب
ووحدي ما مررّت بها
لا في حلمٍ ولا فوق رصيف
ولا حتى كذرة هواء
No comments:
Post a Comment