يلج زاحفاً الى اعماق القافية
يوغل المنفى في تلافيف الذاكرة
مبدداً شهوة عشق مدينةٍ تحتضر
هوناً يذوب على بياض حلمٍ يحمل إثم قراءته
من ذا الذي ينزع من القلب مفردات صلاته
من ذا الذي يبتلي السحاب بإعلاء مظلة
من ذا الذي لا يتخذ الصمت ملاذ ابتهالاته
من ذا الذي لا يتلو هزائمه على مُهج الرمال
من ذا الذي لا يقتبس من مصابيح السماء جذوة الإنتظار
كفى بالبحر شهيداً على ماقاضت به عيون الغرباء
No comments:
Post a Comment