Tuesday, 11 November 2014

وكنت أراقص
النور
كزهرة الشمس
أنى تموج 
بنا الروح
ولا ظلال نلتحفها 
إلا صلاة النحل 
على إيقاع المروج
وإذ به عطرك
ناثراً طلْع عهده
ههنا يلوح 
شهيةً ثماره
وإذ بها رياح 
العشق
تعصف بأجنحتي
رهفاً
رهفاً
كآخر أنفاس 
الخريف
وتهوي الكلمات 
من ثغر السحاب
على تراب 
القصيدة
فإذ بها تنضج 
من أضلعي 
قطاف جنّتك
وتعترش منفاي
بئراً
بئراً
جذور حلمٍ
أخضر كعينيك
وكما الصدى أردد
إبتهالي
الى أن أذوب 
على أوتار 
العود
الى أن أٌدوّنَ 
حيّاً
في صحف
ذاكرتك

No comments:

Post a Comment